الأربعاء، 1 أبريل 2015

رحلاتي بالمملكة المغربية ( منطقة الولجة - الفخار) - (رحلة 5)

تعتبر صناعة الخزف بالمغرب من الصناعات التقليدية العريقة التي يحافظ عليها الحرفيون لتبقى في ذهن التاريخ , وتشتهر مدينة سلا التاريخية والكائنة بضواحي العاصمة الرباط بهذه الصناعة الجميلة
حيث يتجمع الحرفيون في مركز كبير لتلك الصناعة التقليدية يسمى (الولجة) 

و إذا أحببت أن ترى جمال الصناعات التقليدية المغربية لمنتوج الفخار المغربي والإبداع الذي يصون التراث القديم لهذا البلد فعليك أن ترى ما رأيته بعيني فى منطقة الولجة والتى تقع فى الطريق المؤدي لـ " سلا " حيث تعتبر أكبر مجمع للصناعات التقليدية الخزفية بالمغرب
دعونا لا نكثر الحديث ونستمتع بالجمال التقليدي ونبدأ فى الدخول

منطقة صغيرة ولكنها تعج بالفنون التقليدية للخزف المغربي
نبدأ زيارتنا من اليسار لنرى المحلات الصغيرة لبيع منتجات الخزف والفخار 


وسأدعوكم فى الصور المقبلة أن ندخل سوياً إلى داخل المحل لنرى كم الجمال فى المنتجات التقليدية

والأن لنرى ماهو معلق على الشبابيك عن قرب


 أعبجتنى هذه الصورة جداً وأحببت أن أشارككم إياها



 والصورة التالية أكتر من رائعة






 ولنبدأ بدخول محل فخار الصحراء وهو على اليسار بعد الدخول لمنطقة الولجة

 مجموعة من الفخار الذي مازال تحت التصنيع





الصورة للجانب الأيسر من منطقة الولجة ولكن من زاوية أخرى



 مجموعة من الفخاريات وسط الأرض الخضراء فى شكل رائع وجميل

صورة ذات طابع مغربي أصيل لـ " الطاجين المغربي " وكأنه يقف ملكأ وسط الفخار





مجموعة من قصريات المزروعات فى أشكال جميلة ورائعة


الصورة لـقصريات المزروعات المصنوعة من الفخار من زاوية أخرى















 الفخار فى شكله الرائع والجميل وكأنك ترى الحياة القديمة في بلداننا العربية وفي الصورة ترى الطاجين المغربي بأشكاله المتعددة



 الطاجين المغربي عن قرب فى أجمل صوره






أشكال أخرى لقصريات المزروعات المصنوعة من الفخار في شكلها الجميل






غطاء الطاجين المغربي

الصورة لمجموعة محلات بجوار بعضها لرؤية أفضل , وبجانب ذلك رؤية أوضح للطاجين المغربي بأشكال متعددة وبمناظر رائعة
ندخل أحد المحلات الصغيرة لنرى كم الجمال في المصنوعات الخزفية




ونخرج من المحل السابق لندخل أحد المحلات الصغيرة لبيع الفخار والخزف المغربي في منطقة الولجة والتي نرى في واجهته الطابع الأندلسي الأصيل
 تعجبنى كثيراً هذه النقوش الأندلسية على الجبس فى الاسقف فهي من الطابع الأندلسي المغربي الأصيل
فى واجهة هذا المحل نرى " الزرابي " وهو جمع زربية وهي السجادة بالدارجة المغربية
تتفنن أيادي الصناع المغاربة فى حياكة وصنع هذه السجاجيد وهذا الفخار لدرجة تجعلك تشعر أنك حينما تتجول بين هذه المحلات الصغيرة تشعر وكأنك فى أحد قصور كسرى ملك الفرس أو في قصر من قصور هرقل عظيم الروم

نترك محل فخار الصحراء لندخل محلاً أخر ونستمتع بجمال منتجاته أيضاً



الصورة بشكل أوضح حيث الطواجين المغربية بأشكال مختلفة

فخار الإدريسي




ما أروعه من فن تسر العين لرؤيته , وما حاجتنا لكل هذه التحف التي تعبر عن تاريخنا الماضي باعتزاز

الخزف والفخار المغربي فى أجمل صوره




 صورة محل فخار الإدريسي من زاوية أخرى

 دعونا ندخل محل فخار الإدريسي لنرى مافي جعبته من عجائب الصناعات التقليدية المغربية






على يسار الصورة نرى جزء من منتجات التجميل المغربية الطبيعية ويمكنك رؤية أو شراء المزيد منها هنا



هذه الألة هي نوع من الألات الإيقاعية وتشتهر بها مدن المغرب خاصة مراكش حيث يتم الطرق عليها وتصدر صوتاً إيقاعياً



نترك محل فخار الإدريسي لندخل محلاً أخراً بجواره ونستمتع بمنتجاته


الشمع فى أشكال مختلفة ورائعة

الولجة منطقة إجتمعت بها مجموعة من الورش الصغيرة والتي تختص في انتاج مختلف أنواع الصناعات التقليدية المغربية والتي تتحدث بعمق عن التاريخ المغربي


مازلنا بالجانب الأيسر لمنطقة الولجة ودعونا ندخل محلاً أخراً ونرى ما فى جعبته











والأن سأخذكم فى جولة بسيطة للمنطقة التي يتم فيها التصنيع

ما ترونه هو غطاء الطاجين المغربي بعد تصميمه ووضعه هكذا قبل إدخاله إلى الفرن بدرجة حرارة مرتفعة
الطمي " الطين " المغربي قبل صبه وتصنيعه على أشكال الطاجين
صورة الطمي عن قرب

صورة للطاجين بعد خروجه من الفرن





والأن لندخل لهذا الرجل الطيب لنرى ماذا يصنع ويصمم وكيف ذلك


لم يمانع فى تصويره بعد علمه بتدويناتي عنه وعن بلده المحبب إلينا
من أجمل الإبتسامات التي تود أن تراها





أثناء التصميم



نخرج من المصنع لندخل محلاً أخراً وستندهشون من كم الجمال فى منتجاته وستتذكرون التماثيل التي كنا نراها دوماً فى منطقة الحسين والغورية وخان الخليلي فى مصر

سأدعكم تستمتعون بالألوان الجميلة على هذه التماثيل الرائعة





صورة لسقا المياه والذي مازال موجود حتى الأن في الاسواق الشعبية المغربية








تحفاً فنية تسر العين لرؤيتها
قبل الخروج من هذا المكان الجميل أحببت أن أقول لكم أن صاحب هذا المحل أهداني تحفة صغيرة لي ولمدونتي
لحسن حظي أنه كانت هناك رحلة مدرسية في نفس الوقت فاستمتعت معهم وتعرفت عليهم كثيراً وفرحوا بكوني مصرياً فكانت النتيجة هي الصور التالية
صورة أخرى مع أحد الأصدقاء الصغار
مع مجموعة من الصغار أصحاب القلوب البيضاء الجميلة
ضحكنا جميعاً ولعبنا أيضاً
صورة لي وأنا بداخل الولجة والتي سعدت كثيراً بزيارتها







ضحكات جميلة سعدت كثيراً بوجودي معهم

أثناء الخروج من الولجة





إنتهت رحلتنا على أمل بلقاء قريب في مدينة مغربية جديدة 

أراكم فى تدوينة جديدة بإذن الله وسنزور سوياً مدينة مراكش الحمراء فانتظرونا

صفحتنا على الفيس بوك لبيع منتجات التجميل المغربية الطبيعية
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق